استغفار شهر رجب المباركة
يقرأ كل ليلة من لياله المباركة
(هذه من إجازة الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ ، أَسْتَغْفِرُ الله (ثلاثا) وَ أَتُوْبُ إِلَى اللهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا يَكْرَهُ اللهُ قَوْلاً وَ فِعْلاً وَخَاطِرًا وَ نَاظِرًا أَوْ ظَهِيْرًا، أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْم اَلَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَ أَتُوْبُ إِلَيْهِ، اَللّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَ أَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٍ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الْجَلاَلِ وَ اْلإِكْرَامِ مِنْ جَمِيْعِ الذُّنُوْبِ وَ اْلآثاَمِ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ لِلذُّنُوْبِ كُلِّهَا سِرِّهَا وَجَهْرِهَا وَصَغِيْرِهَا وَكَبِيْرِهَا وَقَدِيْمِهَا وَجَدِيْدِهَا وَ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَ ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا وَ أَتُوْبُ إِلَيْهِ، اَللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيْهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قِبَلِ الرُّخَصِ مِمَّا اشْتَبَهَ عَلَيَّ وَ هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ، وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُهَا فِي بَيَاضِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ فِي مَلَإٍ وَ خَلَإٍ وَ سِرٍّ وَ عَلاَنِيَّةٍ وَأَنْتَ نَاظِرٌ إِلَيَّ إِذَا ارْتَكَبْتُهَا وَأَتَيْتُ بِهَا مَعَ الْعِصْيَانِ فَأَتُوْبُ إِلَيْكَ يَا حَلِيْم يَا كَرِيْم يَا رَحِيْم، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوْبِ الَّتِي لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ وَلاَ يَطَّلِعُ عَلَيْهَا أَحَدٌ سِوَاكَ وَلاَ يَسَعُهَا إِلاَّ حِلْمُكَ وَلاَ يُنْجِيْنِي مِنْهَا إِلاَّ عَفْوُكَ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِيْنٍ سَلِفَتْ مِنِّي فَحَنِثْتُ فِيْهَا وَ أَنَا عِنْدَكَ مُؤَاخَدٌبِهَا وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا ﴿لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ فَاسْتَجِبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ تُنْجِي اْلمُؤْمِنِيْنَ﴾، ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَي رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ اْلوَارِثِيْنَ، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ﴾، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيْضَةٍ أَوْ جَبْتَهَا عَلَيَّ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ فَتَرَكْتُهَا غَفْلَةً أَوْ عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلاً وَأَنَا مُعَاقَبٌ بِهَا، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ سَيِّدِ اْلمُرْسَلِيْنَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فَتَرَكْتُهَا غَفْلَةً أَوْ عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْتَهَاوُنًا أَوْ جَهْلاً أَوْ قِلَّةَ مُبَالاَةٍ بِهَا، وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ، سُبْحَانَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِا اللهِ الْعَلِيِّ اْلعَظِيْم، يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيْرٍ وَيَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيْدٍ وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيْبٍ وَيَا مُيَسِّرَ كُلِّ عَسِيْرٍ وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَالتَّفْسِيْرِ وَأَنْتَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ، اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْوَاحِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى تُرْبَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي التُّرَبِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي اْلقَبُوْرِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى صُوْرَةٍ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الصُّوَرِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِسْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي اْلأَسْمَاءِ، ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفُ الرَّحِيْمِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ ﴾ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلَّم وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَى نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
﴿ اَللّهُمَّ اغْفِرْلِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ (۷۰) ﴾، ثمّ قراءة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar